وفي سنة 1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي — رحمه الله تعالى — فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة, وإمامة العيدين فيها, والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ وهي التي أسسها شيخه — رحمه الله — عام 1359هـ.
.
وتهيب بالجميع التواصل معها بالرأي والمشورة والدعم، فليست المؤسسة قصراً على أبناء الشيخ -رحمه الله- أوذويه وطلابه بل هي مؤسسة يطال نفعها وغنمها عموم المسلمين، والقائمون عليها متطوعون، يتقربون إلى الله ببرالشيخ والوفاء له، ونفع الأمة.
سابعاً : وضع أموال الزكوات والصدقات التي تستقبلها المؤسسة في مصارفها الشرعية: وذلك جرياً على عادة الشيخ رحمه الله، وفي ذلك توسعة على أهل الخير والإحسان الذين يتحيرون في توجيه زكواتهم وصدقاتهم الوجهة المثلى، فتتيح لهم المؤسسة عدة خيارات، وتقوم بإيصال أموالهم إلى مستحقيها، وفق دراسات واقعية بإذن الله تعالى.
وقد شكلت في هذا السبيل التشكيلات الإدارية التالية: أ- مجلس إدارة المؤسسة : ويتكون من عدد من الأعضاء ذوي الفضل والأمانة والكفاءة العلمية، بالإضافة إلي إخوان الشيخ وكذلك المؤسسون أبناء الشيخ -رحمه الله-، ويترأسه رئيس المؤسسة، وهو الابن الأكبر من أبناء الشيخ رحمه الله.
وفي السنة الثالثة عشرة من عمره سافر إلى الرياض وانضم مع طلبة العلم في مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ وأخيه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم، وغيرهم من العلماء آن ذاك.