ترك انهيار الاتحاد السوفياتي ما يقرب 30 مليون روسي بخارج حدود الاتحاد الروسي، كان أضخم عدد من السكان الروسيين داخل كازاخستان وأوكرانيا ودول البلطيق، وكانت تقلق الحكومات في هذه الدول من أن موسكو يمكنها إذا رغبت، استخدام السكان الروس هناك للضغط على الحكومات لتبني سياسات صديقة لموسكو، ومع هذا، بفترة التسعينيات منعت موسكو عن اتباع مثل هذا النهج أحيانًا تعرض لانتقادات ضخمة للروس الذين يعيشون في تلك المناطق.
كما أن الشيشان يوجد بها العديد من النباتات المختلفة التي تغطي أراضيها والتي تنتشر في سهوب نوغاي، حيث أنها تغطيها كمية كبيرة من الكثبان الرملية والتي تقوم بتشكيل الطريق المتجه إلى الجهتين الجنوبية التي تقع بالقرب من نهر تيريك والجهة الجنوبية الغربية، كما أن الشيشان تنشر بها مجموعة من المنحدرات التابعة لتلك الجبال والتي تقوم بتشكيل مجموعة من الغابات الصنوبرية حيث إنها تحتوى على مجموعة من أشجار البلوط والزان.
في 7 نوفمبر، أصدر رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية بوريس يلتسين مرسومًا يعلن حالة الطوارئ على أراضي الشيشان-إنغوشيتيا.