وأصحاب المبادئ لا تقف مهما جمعوا, لا تقف, لا يستطيعون, مع أني لا أحب كما قلت أن ينتصر الشيعة, وإن كنت أرى أن المستقبل لأصحاب المبادئ, وإن كانت باطلة لهم, طبعا البعثيين مبادئهم أفسد وأضل, جمعوا الشباب على البنات, وعلى محاربة الإسلام, وعلى إشاعة المنكرات, حاربوا الإسلام, ذبحوا المسلمين, لم يبقوا في البلد نفسا إسلاميا أبدا , فلم يبق إلا أناس مغموسون في النفاق, وكما قال شاعرهم -شاعر يمدح الحاكم صدام- يقول: تبارك وجهك القدسي فينـا كوجه الله ينضح بالجلال -هو اسمه شفيق الكمالي- فالله عز وجل سلط صداما عليه, يوم من الأيام أخطأ وقال: يعني هذه الحرب لو توقف.
.
يريد الطبيب المسلم حتى يفيد الإسلام والمسلمين, وأعداؤنا يخططون.
وكان عمر رضي الله عنه والخلفاء الراشدين كذلك, قال: من ولي لنا عملا وفر نا له دابته ومسكنه وطعامه, فكان عمر قد قسم لعمار بن ياسر كل يوم نصف شاة هو وحرسه والحاشية والكتبة وما إلى ذلك, ودار الإمارة كلها ماذا? الشاكرين وقال والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر فتلقاها منه الناس كلهم فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها فأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر قال والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات.
.
.