وفي عام 2001م صدر قرار وزاري بتعيين الأستاذ عبدالرزاق الكوهجي كرئيس قسم التربية الكشفية بالوزارة من قبل سعادة الأستاذ عبدالعزيز الفاضل وزير التربية والتعليم آنذاك، ولكن هذا القرار لم ير النور بسبب توفير بديل مكانه كمدير في مدرسة الزلاق.
يذكر أن الجريمة تمت ليلة وصول الكوهجي من اجازة عيد الميلاد والتي قضاها بين اسرته في الظهران شرق السعودية ، يقول صديقه السعودي ماجد الطرابلسي الذي مازال يدرس حتى اللحظة في جامعة كولورادو التقنية: "كان يتصل بأسرته يوميا، يختلف عن الجميع في طبيعة علاقته مع اسرته، يتبادلان الاهتمام بوضوح، شعرت بفقدهم وقلقهم وحزنهم، اتمنى ان يرحم الله الفقيد ويسكنه فسيح جناته".
وينتظر خلال الساعات القليلة القادمة أن تتضح نتيجة البحث عن جثة الفقيد الطالب عبدالعزيز الكوهجي من خلال أعمال البحث في المنطقة المشار اليها من قبل هذا المتهم التي تقوم بها دائرة الشرطة في دينفر.