ولا يُفَرَّق في هذا إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً أو ضميراً متصلاً أو منفصلاً أو مستتراً، طالما يكون الفاعل مذكراً فإنَّ الفعل يُذكَّر تباعاً له.
.
ويشترط في ذلك أن يصح إسناد الفعل إلى المضاف إليه بدلاً من الفاعل، أي أنْ يصح إقامة مقام الفاعل بعد حذفه بدون أن يحدث أي تغيّر في المعنى، وتُقَدَّر الجملة السابقة في حال إسناد الفعل إلى المضاف إليه على النحو: «كَتَبَتِ الكَاتِبَةُ» ويلاحظ أن لا خلل حدث في المعنى.
تأنيث العوامل الأخرى بشكل عام تخضع بقية العوامل لنفس القواعد التي يخضع لها الفعل من ناحية التذكير أو التأنيث، غير أنَّ علامة التأنيث هي في الغالب تاء التأنيث المربوطة.
وقد يجر الفاعل لفظاً على الجواز إذا سبقه إحدى حروف الجر الزائدة هذه: «من، الباء، اللام».
أما زعمك يا أستاذ هشام أعراب بأنني أنتقد كل من لا يكتب الأمازيغية بالحرف اللاتيني فهو محض افتراء واختلاق منك.