وأما عن حكم شمِّ الطعام أو الشراب، فإن كان شمُّ الطعام أو الشراب بطريقةٍ يصيب فيها الطعامَ شيءٌ من النَّفَسِ الخارج من الأنف، فيُنهَى عنه حينئذ، أما إن لم يأته شيء من النَّفَسِ، وإنما أراد معرفة رائحة هذا الطعام وتمييزها، فلا بأس بذلك، على أن اقتراب الفم من الطعام أو الشراب كثيرا، غالبا ما يصاحبه شيء من النَّفَسِ الخارج من الأنف، لذلك كره بعض الفقهاء شَمَّ الطعام.
.
أحبائي المتابعين والزوار الرائعين , نحن نعمل هنا بشكل دائم ومستمر لنقدم لكم كل ما هو مفيد لكم من معلومات وإجابات نموذجية تخص كتاب الحديث للصف الرابع , واليوم يا أحبائي نقدم لكم خلال هذه المقالة الرائعة , سؤال جديد من أسئلة الوحدة الثانية في كتاب الحديث للصف الرابع الفصل الدراسي الثاني , وسنوافيكم إن شاء الله تعالى بالحل الصحيح لهذا السؤال.