هديه صلى الله عليه وسلم في المأكل: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ بِأَصَابِعِهِ الثَّلاثِ وَيَلْعَقُهُنَّ» كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله.
The weak from the door to lift embarrassment and pay hardship, and facilitate the Lord - Blessed and Exalted - to his servants الكلمات المفتاحية العادات , المأكل.
وأَمَّا العباداتُ:فإنَّ اللهَ خلقَ الخلق لعبادتِهِ وبيَّنَ في كتابِهِ، وعلى لسانِ رسولِهِ العباداتِ الَّتي يُعْبَدُ بهَا، وأَمَرَ بإخلاصِهَا لهُ فمنْ تقرَّبَ بهَا للهِ مخلصاً، فعملُهُ مقبولٌ، ومنْ تقرَّبَ إلى اللهِ بغيرِهَا فعملُهُ مردودٌ، كمَا قالَ صلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمرُنا فهوَ رَدٌّ وصاحبُهُ داخلٌ في قولِهِ تعالى { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ }.
وقال ابن رجب: الأصلُ في الأشياءِ الإباحةُ بأدِلَّة الشَّرعِ.
الخطبة الأولى كُلْ مَا شِئْتَ ، وَالْبَسْ مَا شِئْتَ ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ أَوْ مَخِيلَةٌ الحمد لله رب العالمين.
حكم أكل الجَلَّالة:الجَلَّالة من بهيمة الأنعام أو الدجاج ونحوها هي التي أكثر علفها النجاسات، فيحرم ركوبها، وأكل لحمها، وشرب لبنها، وأكل بيضها، حتى تحبس، وتعلف الطاهر، ويغلب على الظن طهارتها.